سفارش تبلیغ
صبا ویژن

کیف أفهم حبیبتی

کیفیة فهم الحبیبة

یوجد العدید من الطّرق والأسالیب التی تضمن معرفة احتیاجات الحبیبة والشریکة، ومعرفة الأشیاء التی تجعلها سعیدة جداً فی العلاقة،

وذلک للوصول إلى أفضل درجة ممکنة من التواصل الصحیّ والتفاهم الجادّ بین الطرفین ما یتیح لهم معرفة صفات شرکائهم، ومن 

هذه الأسالیب:

فهم ما تریده الحبیبة وما تتوقّعه

معظم المشاکل بین الأحباب تنشأ من عدم فهم متطلّبات أحدهما للآخر، ولیکون الشریکان على درجة عالیة من الوئام والتفاهم لا بدّ من

معرفة هذه المتطلّبات، أمّا بالنسبة للأنثى بشکل عامّ؛ فإنّها تتوقّع من شریکها أن یکون على درایة بما تتوقعه منه، دون الإفصاح عمّا

تریده معظم الأحیان، بل تنتظر من شریکها أن یفهم تلمیحاتها، ولذلک فإنّ أضمن طریقة لفهمها هی سؤال المحبوبة عن حاجاتها

ورغباتها بصراحة، وإعطائها المساحة الآمنة للتّعبیر عن نفسها بشفافیّة، وهذا ما سیعطی الأنثى دفعة قویّة للتّعبیر عن نفسها فی

المرّات القادمة وهو ما یصبّ فی مصلحة العلاقة.

الاهتمام

غالباً ما یغفل الرجال عن حاجة المرأة الملحّة للاهتمام، ففی حال عدم الانتباه إلى أهمیّة هذا العنصر لدى النساء عموماً، فإنها تتحوّل 

إلى مشکلة أساسیّة تعکّر صفو العلاقة وتؤدی إلى عدم فهم الطرف الآخر، لذا لا بدّ للرجل من أن یولی اهتماماً کبیراً بکل التفاصیل التی

 تتعلّق بالشریکة سواء أکانت کبیرة أو صغیرة فی بعض الأحیان؛ لأن ذلک کفیل بإشعارها بأنها ممیّزة ومهمّة فی حیاة شریکها وبالتالی

 الشعور بالرضا أکثر عن العلاقة.

الاستماع الجید

یحتاج کلّ الأفراد إلى أشخاص یستمعون إلیهم بإصغاء، وبالنّسبة للمرأة فإنّها تفضّل أن تلجأ إلى شریک حیاتها لتبثّ إلیه همومها

وأفکارها، فأن یکون مستمعاً جیّداً لها فهذا کل ما تتمنى إیجاده فیه أکثر من أیّ شیء آخر، وهو ما یعنی على الصّعید نفسه أنّه سیکون

بجانبها إذا ما احتاجت شیئاً فی یوم ما؛ لأنّها بطبیعة الحال تشارکه هذه الحاجات باستمرار، أمّا إذا لم یکن یقضی بعض الوقت معها

لتبادل الحدیث والاستماع إلیها فإنّها غالبًا ما ستتوقّف عن مشارکته أفکارها الخاصّة.

التعبیر عن الامتنان والتقدیر

تحتاج المرأة لسماع عبارات المدیح والثناء من شریکها، وهذا بدوره سیجعلها تقدّر نفسها وبالتالی تصبح منفتحة أکثر فی العلاقة بسبب

ما یخلقه هذا التقدیر من أمل فی نفسها ممّا یجعلها متصالحة مع ذاتها وقادرة على مشارکة آمالها وآلامها معه، وهو ما سیتیح له أن

یکون على درایة بما تفکّر فیه وما یهمّها دون بذل جهد کبیر فی محاولة فهم هذا.

عدم إلقاء اللّوم علیها دائماً

یعتبر الشریکان اللذان یقومان بإلقاء اللوم على بعضهما البعض دوماً من الشرکاء الذین لا یفهمان بعضهما البعض، کما أنّهما لا یفهمان

 نفسیهما على الصّعید الآخر، وهو ما یشکّل عائقاً أمام فتح الباب على مصراعیه للتفاهم وخلق الأجواء المریحة التی تتیح للمرأة على

 وجه الخصوص أن تستشعر أهمّیتها ومکانتها غیر المهدّدة فی العلاقة؛ فإلقاء اللّوم علیها سیجعلها دوماً فی حالة التأهّب للدّفاع عن

 نفسها وهو ما سیخلق حاجزاً ویمنع التواصل الصحیّ وبالتالی یمنع الشریک من الاستماع إلى حاجاتها ومعرفة ما یدور فی رأسها، لذا

 لا بدّ دائماً من محاولة فهم المشاکل الّتی تقع بین الشریکین وحلّها بالتّفاهم لا عن طریق إلقاء اللّوم على الطرف الآخر وجعله یشعر

 بالذنب.

إشعارها بالاستقرار

أهمّ ما تودّ المرأة إیجاده مع شریکها هو الاستقرار الذی یجعلها تشعر بالأمان والدفء، وهو ما یزید قوّة التواصل بینها وبین شریکها، لذا

 فإنّ على الشریک أن یحاول دائماً أن یشعر المرأة أنّه بجانبها وأنّ حیاتهما لا یمکن أن تتغیّر بطریقة مفاجئة بحیث تفقد المرأة توازنها إذا

 ما قرّر الرّجل تغییر شیء ما فی العلاقة، بل علیه أن یطمئنها ویجعلها تشعر بالاستقرار الذی تنشده فی العلاقة التی تحظى بها، وهو ما

 سیوفّر على الشریک عناء ابتعاد المرأة عنه دون سبب واضح، أو الإحساس بالضبابیّة فی مشاعرهاـ بل على العکس فإنّها ستفتح

 أساریرها لشریکها وتبدأ بالتعبیر عن مشاعرها بوضوح وأریحیّة دون حاجة لأن یطالبها بالتعبیر أو أن یسألها عمّا یدور فی ذهنها

 وهذا ما سیوفّر على الشریک الکثیر من سوء الفهم.

تحدید مدى عاطفیّتها

یعرفن النّساء عموماً بأنهنّ أکثر عاطفیّة من نظرائهم الرجال، لذا فإنّ تحدید مدى عاطفیّة الشریکة سیجعل الرجل أکثر قدرة على تفهّم

 ردّات فعلها تجاه الأمور وکیف تؤثّر بها مجریات الحیاة عموماً، فإذا استطاع ذلک فإنّه سیکون قادراً على التعامل معها بشکل أفضل 

بکلّ تأکید لأنّه سیکون قادراً على تحدید الطریقة المناسبة التی تفضّل الشریکة أن تُعامَل بها وهو ما سیساهم فی جعل العلاقة أکثر

 سلاسة وانسیابیّة.

التفاهم

یعتبر التفاهم أساس العلاقات الصحیة والنّاجحة بین النّاس؛ فهو المحور الرئیسیّ الذی تدور حوله أیّة علاقة سواء کانت قائمة على

 العاطفیّة أو العمل أو الصداقة، کما أنّ توافر هذا العنصر قائم على مبدء الأخذ والعطاء ولیس واحداً على حساب الآخر، عن طریق

 إیجاد أرضیّة مشترکة تضمن لأطراف العلاقة البقاء ثابتین علیها إذا ما تعرّضوا لجدال أو خلاف ما، للوصول إلى تسویة ترضی النّفس

 والطرف الآخر، وهذا الأمر یضمن دیمومة العلاقة وصحّتها، إلا أنّه مع مرور الأیّام یصبح التفاهم بین النّاس أصعب فأصعب، وذلک

 جرّاء تزاید الهموم والمتطلّبات یوماً بعد یوم، وبشکل خاصّ فإنّ التفاهم بین المحبوبین یصبح الأصعب وذلک بسبب عوامل عدّة، إلا أنّه

 على صعیدٍ آخر توجد طرقٌ کثیرة أثبتت فعالیّتها لزیادة مستوى التواصل الصحیّ والتفاهم المتبادل بین طرفی العلاقة، ما یضمن للنّاس

 أن یحظوا بفرصة إقامة علاقة ذات طابعٍ مریح ومرن.